--------------------------------------------------------------------------------
تعطّرُوا بالموتِ أكثر
و بالنفاقْ
واقتلوا ما استطعتمْ
فكلٌ له إرثه
و الإرثُ في معظم الأحيان ِ
سبّاقْ
و أذبحوا بشهيةِ الذئابِ
فالطبع كما تدرون
غلّاب
واصلبوا إن سمحتم
منا المزيد
فلنا في كل يومٍ
مسيحٌ جديدٌ
يساقْ
اسرقوا كلماتَنا ؟
و أعدموها
على أشباه ِ الأوراقْ
فالحياة فينا عشقٌ
فهلاّ شربتم يوماً
من دموع ِ العشاقْ
أو رقصتم مع الشمس ِ
ملء الأحداقْ ؟
وهل مسَّكم الحبُّ
حدَّ الاحتراقْ
بجلجلةٍ
و صليبٍ و عناقْ
كان فيه الموتُ
رحلهٌ
بدأت هناك ....
و مرت بكل الرفاقْ
فكيف نهابُ الرحلة ؟
ونشتاق لها
و لنا تشتاق
رحلهٌ كأسُها
حلوُ المذاقْ
هي حبٌ أعظم
و عبورٌ و اشتياقْ
مررتَ بها
في يومِ عيدْ
يا ابتي الشهيدْ
يومَ ماتَ الجسد
و لم تمت الأشواقْ
يومُ رحيل ِالدموع ِ
شموعْ
في عتمهِ السماءِ
تُضاءْ
شهيُد الحدباءِ
مرحى
و هنيئاً
من الأعماقْ
مدينتك التي تحبُّ
عطشى
فرويتها من دمِك المراقْ
و حلمكَ ....
الذي اختطفه السُرَّاقْ
رغم الفراقْ
أزهر بستانًا
اسمه العراقْ